مقدمة
منذ بزوغ  دعوة سيد المرسلين صل الله عليه وسلم وانتشار الإسلام  في بقاع الارض والمسؤولية المجتمعية تتبوء مكانة متميزة، وقد وردت في ذلك مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، منها قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون).

حيث يتلخص المنظور الإسلامي للمسؤولية الاجتماعية في مبدأ أساسي يكون على قمة الهرم وهو إقامة العدل في الأرض، ويأتي بعدها تحقيق الإحسان بين الناس وإيتاء ذي القربى، حيث تعتبر هذه الآية الكريمة من جوامع الكلم التي اختصت ببناء المجتمع على ركائز قوية، فقد صاغ الإسلام الشعور المشترك في المجتمع وأعطى للتماسك الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية حكما دينيا تعبديا فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُ بعضه بعضا. وكذلك الدولة حرصت على ذلك من خلال رؤية المملكة 2030 حيث العديد من خطط الرؤية وتفاصيلها تتضمن تطوير المسؤولية الاجتماعية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولاسيما الجوانب المتعلقة بتطوير الكادر البشري، والارتقاء ببرامج التوظيف والتدريب والتأهيل، وغيرها من النشاطات التي تلامس المجتمع وقضاياه، ونجد في مبادرات التحول الوطني التزامات منها ( تعزيز التنمية المجتمعية وتطوير القطاع غير الربحي من خلال زيادة نسبة مساهمة المنظمات غير الربحية في الناتج المحلي الإجمالي من 0.2% إلى 0.6) .


الرؤية 
إثراء الحياة لمجتمع أكثر سعادة.
 
الرسالة
 تحسين جودة حياة الفرد من خلال تبني مبادرات وأنشطة اجتماعية مستدامة بالشراكة بين أفراد المجتمع ومؤسساته.

القيم

 الاستدامة : نلبي احتياجات الحاضر بمبادرات تستمر في العطاء لأجيال المستقبل .
 الابتكار   :  نتكيف ونبتكر ونركز على متطلبات مجتمعنا ونحققها بشكل يفوق توقعاتهم .
 الأصالة   : نخدم مجتمعنا بأفكار متميزة متناغمة مع ثقافتنا وبيئتنا .
المبادرة    : نسعى لاكتشاف حلول جديدة تسهم في علاج مشكلات لمجتمعنا .
التأثير      : نرسم من خلال مبادراتنا أثراً مجتمعنا وأفراده .
التنوع      : ننتج مبادرات متنوعه وشاملة لجميع افراد المجتمع .


الهدف
- ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الفرد والمجتمع .
- الاستفادة من التجارب السابقة في المسؤولية المجتمعية . 
- الاستفادة المثلى من شراكات الغرفة السابقة وتطويرها .
- رفع كفاءة القائمين على المسؤولية الاجتماعية في منشآت القطاع الخاص والحكومي في الأحساء، وتنمية خبراتهم العملية.
- إقامة الفعاليات التي من شأنها إثراء المجتمع بالمسؤولية الاجتماعية .
- العمل على تبني مشاريع ذات بعد إنساني.
- تطوير العمل في الشركات العائلية .
- التنسيق والتكامل بين كافة القطاعات في المسؤولية المجتمعية.
- ترسيخ مفهوم التطوع .